20/7/2024–|آخر تحديث: 20/7/202406:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)
حذر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي من أنه من دون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فإن جماعة أنصار الله (الحوثيين) ستزيد من تصعيد هجماتها على إسرائيل، بعد أن قصفت مسيّرة قادمة من اليمن أمس الجمعة مبنى وسط تل أبيب مخلفة قتيلا و10 مصابين.
وقال المعهد الأمني الإسرائيلي إن هناك صعوبات تحول دون إيجاد حل عسكري لتهديدات الحوثيين، في إشارة إلى قصفهم إسرائيل وهجماتهم البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة إسرائيلية -نقلا عن مصدر كبير في الجيش الإسرائيلي- أن هجوم مسيّرة يعتقد أنها جاءت من اليمن، على تل أبيب يُعد بمثابة 7 أكتوبر جديد لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وحسب ما أوردته صحيفة “كالكاليست” نقلا عن المصدر ذاته، فإن نجاح الحوثيين بإطلاق مسيّرة مفخخة تقطع مسافة أكثر من ألفي كيلومتر وتصل إلى تل أبيب يعدّ فشلا مدويا لأنظمة الدفاع الجوي، وينذر بانتهاء عصر “السماء الصافية”، في إشارة إلى طبقات أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي إسرائيل.
كما نقلت هيئة البث الرسمية وقنوات إسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى تقييما للوضع مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي في أعقاب انفجار الطائرة المسيّرة في قلب تل أبيب.
كيف يمكن تفسير استمرار “أنصار الله” في استهداف السفن في البحر الأحمر؟ وما الخيارات التي تمتلكها إسرائيل للرد على الجماعة عقب استهدافها تل أبيب بطائرة مسيّرة؟#الأخبار#حرب_غزةpic.twitter.com/riOIxLwfZd
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 20, 2024
وفجر أمس الجمعة، أفادت هيئة البث بمقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط مسيرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.
بدورها، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن ما سماها “المسيّرة يافا” لا تستطيع الرادارات كشفها”، مؤكدا أن الجماعة “تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة”، وأنها ستمضي في ضربها تباعا، إلى جانب هجماتها البحرية التي تربط توقفها بانتهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
