علق عدلي القيعي رئيس شركة الكرة بالنادي النادي الأهلي، بشأن عودة العلاقات الجيدة بين ناديا القمة في مصر النادي الأهلي والزمالك في الفترة المقبلة.
وقال القيعي في حديث لقناة “أون تايم سبورتس” الفضائية: “دائمًا ما كانت العلاقات بين النادي الأهلي والزمالك رائعة، وإذا حدث عكس ذلك فهو الخطأ، الناديين سبق وأن صنعوا مجلس تنفيذي مشترك للدفاع عن مصلحتهم، وكان أول اجتماع في نادي الزمالك في السبعينات، وكابتن صالح سليم كان على علاقة رائعة بالمسؤولين في نادي الزمالك”.
وتابع حديثه: “هل ممكن نرى حسين لبيب والمجلس الحالي للزمالك في النادي الأهلي؟ بالتأكيد هذا أمر طبيعي، دائمًا لاعبي نادي الزمالك والأهلي والمسؤولين أصدقاء، غير الطبيعي (تلقيح اللاعبين بالكلام على بعض) في الفترة الأخيرة كان في شذوذ عن القاعدة الطبيعية، وبعض اللاعبين كانوا يخرجون في الإعلام يقولون نكره النادي الأهلي، والمناخ الإعلامي كان يُساعد على ذلك”.
وأكمل: “حدوث صفقات بين النادي الأهلي والزمالك؟ صعب من الناحية الجماهيرية، حدث قبل ذلك، حسين ياسر المحمدي كان يريد أن يحصل على الاستغناء ويدفع 300 ألف، وكان واضح جدًا إنه سينتقل للزمالك، والمسؤولين وقتها قالوا إذا أراد يذهب للزمالك فليذهب، وحدث أيضًا مع دومنيك دا سيلفا”.
وتابع القيعي تصريحاته: “تمنيت تعاقد النادي الأهلي مع شيكابالا، بدليل إن الاجراءات والعقود كانت معي، لكن حدث أمر صغير غير مسار الصفقة، وهو تغيير مجلس إدارة باوك، وارسلوا لي أنهم يُطالبون بـ 650 ألف دولار، ويريدون التفاوض من جديد، لدرجة إن شيكابالا اشتكى النادي اليوناني”.
وأضاف: “بعد ذلك أحد المسؤولين في نادي الزمالك قال له أنا أتيت بموافقة من باوك، واللاعب انضم للزمالك”.
وعن امكانية تفكير النادي الأهلي في فتح بابه للاعب الفريق السابق حسام عاشور رد القيعي: “قضيته حساسة جدًا، لأن ما حدث خلاف لا معنى له، أنا أحبه جدًا، أنا قابلته صدفة بعد ذلك وقلت له السنة التي كنت تريد أن تلعبها إضافية كان ممكن تعوض هذا بأمور أخرى، أنا كنت أتمنى ألا تحدث المشكلة من البداية، أنا لا أعرف هل ممكن أن يشارك أم لا”.
وعن إذا كان توجيه الشكر لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي كان بالاجماع قال القيعي: “هو جاوب على هذا السؤال، أنا أغير على أي نجم يخرج من النادي الأهلي”.
تابعنا على
